تركيا تسن قانونا يمنع بيع الأراضي لليونانيين والإسرائيليين
التاريخ: 23/12/1431 الموافق 30-11-2010 | الزيارات: 138
حجم الخط: تكبير | تصغير
حجم الخط: تكبير | تصغير
المختصر / تعمل تركيا حاليا على تحقيق معادلة ذكية ؛ وهى فتح استثمارات عقارية بالبلاد وفى نفس الوقت الحفاظ على ثروتها العقارية من أي خطر أمني .. وذلك من خلال السماح بيبع أراضي تركيا لبعض الدول فيما عد اليونان وإسرائيل .. فقد أَفادَت مصادر تركيَّة أن الحكومة تعمل على سنّ قانون من شأنه تخفيف القيود على شراء الأراضي التركية ، ويستهدف جذب المستثمرين الأجانب .. لكنه يمنع بيع الأراضي لليونانيين والإسرائيليين اللذين يشكلان خطورة أمنية على البلاد .ووفقًا لصحيفة (ميليت) .. فإن القانون الجديد سيمنح الأفضليَّة للسعوديين والإيرانيين والسوريين من خلال استثنائهم من أيَّة قيود ، مشيرةً إلى أنه لن يعود بمقدور الإسرائيليين شراء الأراضي في تركيا ، ولن يسمح لهم بمواصلة استئجار الشقق ..وفي حال تمرير هذا القانون سيسمح لمواطني إيران والسعودية وسوريا بمواصلة شراء الأراضي التي يختارونها .وتبعًا للصحيفة ، فإن مكتب رئيس الوزراء التركي / طيب رجب أردوجان أصدر أوامره لوزير الإسكان والبنية التحتيَّة لتسهيل شروط شراء الأراضي من قبل الأجانب لغرض الاستثمارات الأجنبيَّة ..وتقول الصحيفة : إن القانون كان قيد الإعداد منذ مدة ، ويتوقع أن يمرَّر في البرلمان عبر عمليَّة سريعة .
المصدر : باب
ويكيليكس: إسرائيل تتمنى ثورة للجيش التركي
المختصر / كشفت وثائق ويكيليكس عن المباحثات التى جرت بين نائب وزير الخارجية الامريكى بورنس مع رئيس جهاز المخابرات "الإسرائيلى" الموساد ماير داجان في 17 أكتوبر 2009.وبحسب صحيفة "زمان" التركية فإن المسئول "الإسرائيلي" قال: "إلى متى سيبقى الجيش التركي حامي العلمانية فى تركيا صامتًا؟". وأشارت الوثائق إلى أن داجان قال: "من الضرورى تقديم الدعم للأقليات العرقية وذلك لتغيير النظام فى إيران".وكانت البرقيات التي كشف عنها موقع ويكيليكس قد أفادت بأن دبلوماسيين أمريكيين في أنقرة تأكدوا من أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوجان يكره "إسرائيل بكل بساطة"، وذلك تعليقًا على رد فعله العنيف على العدوان "الإسرائيلي" الدامي على قطاع غزة في 2008/2009.وقال الدبلوماسيون: "اردوجان يكره إسرائيل بكل بساطة"، مشيرين إلى أنهم يؤيدون نظرية السفير "الإسرائيلي" في أنقرة غابي ليفي الذي اعتبر ان تصريحات رئيس الحكومة التركية القوية ضد "إسرائيل" نابعة قبل كل شيء "من منطلق عاطفي، لأنه إسلامي".وقال السفير "الإسرائيلي" للدبلوماسيين الأمريكيين المعتمدين في العاصمة التركية: "من وجهة نظر الدين، هو يكرهنا والاحتقار الذي يكنه ينتشر في بلاده".ونسب السفير تدهور العلاقات بين "إسرائيل" وتركيا إلى شخصية رئيس الوزراء التركي، الناشط الإسلامي السابق الذي يترأس حكومة إسلامية محافظة منذ 2003.وتعتبر الولايات المتحدة أن كره أردوجان لـ"إسرائيل" يشكل "عاملاً" في تدهور العلاقات "الإسرائيلية-التركية".وأشارت وكالة فرانس برس إلى أن هذه البرقيات التي كتبت في أكتوبر 2009 جاءت قبل العدوان على أسطول إنساني كان متوجهًا إلى غزة في محاولة لكسر الحصار وقتل خلاله تسعة ناشطين اتراك في 31 مايو 2010.
المصدر: مفكرة الإسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق