اعتقال الداعية السلفي عبد المنعم الشحات بعد انتقاده عنف الأقباط في أحداث العمرانية
التاريخ: 3/1/1432 الموافق 10-12-2010 |
المختصر / ألقت قوات الأمن بالإسكندرية القبض على الشيخ عبد المنعم الشحات، أحد رموز الدعوة السلفية بالإسكندرية مساء الاثنين الماضي، بعد أن داهمت منزله وقامت بتفتيشه، وصادرت عددًا كبيرًا من الكتب التي تضمها مكتبته الشخصية، دون معرفة الأسباب أو الدوافع وراء ذلك.
المختصر / ألقت قوات الأمن بالإسكندرية القبض على الشيخ عبد المنعم الشحات، أحد رموز الدعوة السلفية بالإسكندرية مساء الاثنين الماضي، بعد أن داهمت منزله وقامت بتفتيشه، وصادرت عددًا كبيرًا من الكتب التي تضمها مكتبته الشخصية، دون معرفة الأسباب أو الدوافع وراء ذلك.
وقالت مصادر مقربة منه، إنه تم القبض أيضًا على مؤذن مسجد "عباد الرحمن" الذي يلقي فيه الشحات محاضراته، لكنه تم إطلاق سراحه في اليوم التالي، فيما يكتنف الغموض مصير الشيخ حتى اللحظة، ولم تصل أسرته أية معلومات عنه سوى أن قوات الأمن قامت بنقله إلى الترحيلات.
وكان الشيخ عبد المنعم الشحات قد تم إيقاف دروسه ومحاضراته منذ عدة أشهر أثناء أزمة كاميليا شحاتة زوجة كاهن دير مواس والتي تحتجزها الكنيسة في مكان مجهول بعد القبض عليها أثناء توجهها للأزهر لتوثيق إسلامه. وقد صدرت له عدد من المقالات في هذه القضية، ثم عاود الدروس مع تهديدات بإيقافه مرة أخرى.
والشحات وهو في بداية العقد الخامس من العمر عُرف بمقالاته التي يتناول فيها الأحداث من خلال رؤية السلفيين وتحليلهم للأحداث. ورجَّح ناشطون على شبكة الإنترنت أن مقالاً ينتقد فيه عنف الأقباط في أحداث العمرانية ربما كان السبب وراء اعتقاله.
ويرجع تاريخ نشر المقال إلى الثاني من ديسمبر الجاري وكان يتحدث فيه حول أحداث كنيسة العمرانية، وجاء تحت عنوان "عنف الإسلاميين الذي كان.. وعنف غيرهم المستمر"، والذي عقد فيه مقارنة بين عنف الجماعات الإسلامية الجهادية وعنف الأقباط في قضية كنيسة العمرانية أواخر الشهر الماضي.
كذلك علَّق قبل القبض عليه على نتائج الانتخابات المصرية في مقال بعنوان "نصائح بعد الانتخابات "لا تحزن - لا تشمت - لا تتعجل - لا تتوقف" والذي لاقى قبولاً حتى وسط صفوف شباب جماعة "الإخوان المسلمين" على الرغم من موقفه المضاد للتغيير عن طريق البرلمان، والذي عبّر عنه في عدد من المقالات والمحاضرات كان آخرها حواره مع موقع "أون إسلام".
وفي تلك المقابلة، أكد الشحات رفض السلفيين المشاركة في انتخابات مجلس الشعب، مرجعًا ذلك إلى عدم استعدادهم "لتقديم قرابين منهجية أو القبول بالمناهج العلمانية أو الديموقراطية"- بحسب تعبيره- رافضًا التصويت لصالح مرشحي "الإخوان المسلمين"، بعدما انتقد "التنازلات" من جانب الإسلاميين للمشاركة الانتخابية، خاصة فيما يتعلق بولاية غير المسلم وترشيح المرأة.
وكان الشيخ عبد المنعم الشحات قد تم إيقاف دروسه ومحاضراته منذ عدة أشهر أثناء أزمة كاميليا شحاتة زوجة كاهن دير مواس والتي تحتجزها الكنيسة في مكان مجهول بعد القبض عليها أثناء توجهها للأزهر لتوثيق إسلامه. وقد صدرت له عدد من المقالات في هذه القضية، ثم عاود الدروس مع تهديدات بإيقافه مرة أخرى.
والشحات وهو في بداية العقد الخامس من العمر عُرف بمقالاته التي يتناول فيها الأحداث من خلال رؤية السلفيين وتحليلهم للأحداث. ورجَّح ناشطون على شبكة الإنترنت أن مقالاً ينتقد فيه عنف الأقباط في أحداث العمرانية ربما كان السبب وراء اعتقاله.
ويرجع تاريخ نشر المقال إلى الثاني من ديسمبر الجاري وكان يتحدث فيه حول أحداث كنيسة العمرانية، وجاء تحت عنوان "عنف الإسلاميين الذي كان.. وعنف غيرهم المستمر"، والذي عقد فيه مقارنة بين عنف الجماعات الإسلامية الجهادية وعنف الأقباط في قضية كنيسة العمرانية أواخر الشهر الماضي.
كذلك علَّق قبل القبض عليه على نتائج الانتخابات المصرية في مقال بعنوان "نصائح بعد الانتخابات "لا تحزن - لا تشمت - لا تتعجل - لا تتوقف" والذي لاقى قبولاً حتى وسط صفوف شباب جماعة "الإخوان المسلمين" على الرغم من موقفه المضاد للتغيير عن طريق البرلمان، والذي عبّر عنه في عدد من المقالات والمحاضرات كان آخرها حواره مع موقع "أون إسلام".
وفي تلك المقابلة، أكد الشحات رفض السلفيين المشاركة في انتخابات مجلس الشعب، مرجعًا ذلك إلى عدم استعدادهم "لتقديم قرابين منهجية أو القبول بالمناهج العلمانية أو الديموقراطية"- بحسب تعبيره- رافضًا التصويت لصالح مرشحي "الإخوان المسلمين"، بعدما انتقد "التنازلات" من جانب الإسلاميين للمشاركة الانتخابية، خاصة فيما يتعلق بولاية غير المسلم وترشيح المرأة.
المصدر: المصريون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق