الأربعاء، 29 ديسمبر 2010

هبوط حاد لشعبية البابا بأميركا



هبوط حاد لشعبية البابا بأميركا


شعبية البابا تراجعت من 63% إلى 40% (الفرنسية)

أظهر استطلاع للرأي هبوطًا حادًّا في شعبية البابا بنديكت السادس عشر في الولايات المتحدة بسبب طريقة معالجته لقضية تحرش بعض رجال الكنيسة الكاثوليكية بالأطفال في أوروبا.

وتراجعت شعبية البابا من 63% في استطلاع أجراه مركز غالوب قبل عامين إلى 40% بحسب استطلاع  جديد للمركز نشرت نتيجته اليوم الأربعاء.

وأشار مركز غالوب إلى أن شعبية رأس الكنيسة الكاثوليكية في العالم تراجعت لدى الكاثوليك وغيرهم من أتباع المذاهب المسيحية الأخرى للأسباب نفسها.

وكانت شعبية سلفه البابا يوحنا بولس الثاني قد تراجعت أيضا في أميركا عام 2002  بسبب الطريقة التي عالج بها مزاعم عن تحرش رجال دين مسيحيين بالأطفال، ولكنها لم تهبط قط إلى ما دون 63% وقفزت إلى 78% قبل وفاته في أبريل/نيسان عام 2005 بحسب مركز غالوب.

وأجري الاستطلاع عبر الهاتف خلال الفترة من 26 إلى 28 مارس/آذار الحالي وشمل عينة عشوائية من 1033 شخصًا مع هامش خطأ قدره 4%.
المصدر: يو بي آي
***

البابا يزور أستراليا ومطالبات باعتذاره عن فضائح الكنيسة


رئيس الوزراء الأسترالي كيفن رود مستقبلا البابا بنديكت بمطار سيدني (رويترز)
وصل بابا الفاتيكان إلى سيدني استعدادا للمشاركة في الأيام العالمية الثالثة والعشرين للشباب، وسط مطالبات بضرورة أن يقدم اعتذارا رسميا عن الفضائح الجنسية التي هزت الكنيسة الكاثوليكية في أستراليا.


وحطت طائرة بنديكت السادس عشر في قاعدة ريتشموند العسكرية شمال غرب سيدني حيث كان في استقباله رئيس الوزراء كيفن راد وأسقف سيدني جورج بيل، قبل أن يتوجه إلى مكان سري بعيد عن الإعلام للإقامة فيه عشية انطلاق فعاليات يوم الشباب العالمي الخميس المقبل.


واستعدادا لهذه المناسبة توافد الآلاف من أبناء الطائفة الكاثوليكية إلى سيدني لحضور الاحتفالات، وسط إجراءات أمنية مشددة حيث توقعت السلطات الأمنية مشاركة أكثر من مائتي ألف شخص من شتى أنحاء العالم.


"
اقرأ


-الدور السياسي للفاتيكان ممثلا للكنيسة الكاثوليكية
"


وترافق ذلك مع استعدادات جماعات ليبرالية مناهضة للكنيسة أعلنت عزمها الاحتجاج على زيارة البابا، وعلى الصلاحيات الأمنية التي منحتها الحكومة للشرطة خلال فترة المهرجان منها الحق باعتقال أي شخص وإغلاق أكثر من ثلاثمائة شارع.


واستنكرت هذه الجماعات ما وصفتها الإجراءات التعسفية ضد الجماعات المناهضة لزيارة بابا الفاتيكان، ومنها فرض غرامات مالية ضد كل من يرتدي قميصا أو يحمل شعارا عليه كتابات مناوئة.


وتزامن ذلك مع مطالبة تجمع يعرف باسم "ضحايا الاعتداءات الجنسية في الكنائس" بضرورة أن يقدم بنديكت السادس عشر اعتذارا رسميا إلى الضحايا وذويهم لما تعرضوا له من اعتداءات جنسية على يد رجال دين ينتمون للكنيسة الكاثوليكية في البلاد.


وكان البابا أعرب -في تصريح إعلامي على متن الطائرة التي أقلته إلى أستراليا- عن عزمه الأسف لما تعرض له بعض الأشخاص على يد أشخاص ينتمون للكنيسة، وهو ما اعتبره تجمع أسر وذوي الضحايا أقل بكثير مما تطالب به.


وفي هذا الإطار قال المتحدث باسم (الطقوس المحطمة) الذي يعدا واحد من تلك التجمعات إن تصريحات بنديكت لا تتعدى نطاق العموميات وليست كافية، مما يستدعي أن يقدم البابا اعتذارا عن الطريقة التي تعامل بها أساقفة الكنيسة الكاثوليكية في البلاد مع تلك الاعتداءات ومحاولات تغطيتها وعرقلة وصولها إلى المحاكم المختصة.


المصدر: وكالات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق