الجمعة، 8 أبريل 2011

لماذا يفرق الطاغية الناس ويحرض على النعرات الطائفية والعنصرية؟


لماذا يفرق الطاغية الناس ويحرض على النعرات الطائفية والعنصرية؟


ينادون بالوحدة إلى أن يصلوا إلى الحكم فإذا وصلوا نموا الانتماءات الطائفية والعنصرية ليشكلوا عصبية يحافظون من خلالها على الكرسي :
في سورية تم تأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي على يد ميشيل عفلق وزكي الأرسوزي وغيرهم وكان لأبناء الأقليات الطائفية دور كبير فيه وكان ينادي بالوحدة العربية والاشتراكية الشعبية والحرية


وحدة - حرية - اشتراكية


ليحتووا الأكثرية السنية فهذه الشعارات ظاهرها جميل وتحبها النفس البشرية


ثم عندما وصلوا إلى الحكم شكلوا حكومة سماها الناس حكومة عدس (علوية - دروز - اسماعيلية)


ثم ضيق القادة العلويون الدائرة فأقصوا الدروز والإسماعليين والنصارى والسنة


ثم قضى حافظ الوحش (الأسد) على رفاقه وأبناء طائفته واستبد بالحكم وصار النظام فعلياً في يده




ومنح أبناء طائفته مراكز في الجيش والمناصب الحكومية أكثر من حجمهم العددي في البلد ليحافظ على فئة تتعصب له وتحميه عند الحاجة


وارتكب المجازر ضد السنة ليزيد من الاحتقان الطائفي وليقضي على أي صوت يعارضه حتى من داخل الطائفة


بينما يبقي على الأراجوزات من باقي الطوائف بحجة الوحدة والاشتراكية


 وهذا في نفس الوقت ينمي حالة من العداء بين أبناء البلد فيصبح السني يكره العلوي والعلوي يخاف من السني وهكذا


 فتصبح الحالة ضرورية للحاكم الطاغية للبقاء في منصبه وللطائفة التي أقنعها الطاغية بأن بقية الطوائف سيذبحونهم إذا رحل الأسد


ويلاحظ ان أي علوي يطالب بحقوق الإنسان والحرية والكرامة يعامل بقسوة شديدة اكثر من غيره لأنه قد يعني انتشار حالة واعية ضمن العلويين ترفض الوضع القائم فينهار جدار الكراهية بين ابناء البلد مما يعني ذهاب العصبية الطائفية التي تحمي النظام مؤدياً إلى انهياره


ولاحظوا حالات انتحار غازي كنعان ومحمد سليمان وغيرهم كانت لمنع ظهور أي رؤوس ضمن الطائفة تنافس زعامة بيت الوحش (الأسد)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق