الأربعاء، 29 ديسمبر 2010

البابا يتبنى اعتذار سلفه لليهود ويجرم منكري المحرقة


البابا يتبنى اعتذار سلفه لليهود ويجرم منكري المحرقة


البابا بنديكت السادس عشر أكد التزام الكنيسة برفض كل أشكال معاداة السامية (الفرنسية)


تبنى بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر اعتذار سلفه يوحنا بولس الثاني لليهود عن دور الكنيسة في اضطهادهم، كما جدد تجريم من ينكر حدوث "المحرقة" إبان الحقبة النازية، جاء ذلك أثناء لقائه وفد مؤتمر رؤساء المنظمات الأميركية اليهودية في الفاتيكان.

ويعد هذا الاجتماع الأول للبابا ووفد يهودي عقب موجة غضب أثارها إلغاؤه مرسوما صدر قبل 21 عاما بحرمان أربعة أساقفة قادوا تحركا للانشقاق على الكنيسة من بينهم الأسقف البريطاني ريتشارد وليامسون الذي شكك بالمحرقة.

وكرر بنديكت السادس عشر صلاة للبابا الراحل بولس الثاني قالها عند زيارته للحائط الغربي في القدس المحتلة وطلبه الصفح من اليهود للمسيحيين الذين اضطهدوهم في القرون الماضية، وقال في هذا السياق "الآن أجعل من صلاته صلاتي".

واعتبر بابا الفاتيكان أنه لا يجوز التساهل أبدا مع أي محاولة لإنكار حدوث المحرقة اليهودية أو التقليل مما وصفها ببشاعة جرائم الإبادة التي ارتكبت بحق اليهود إبان الحقبة النازية، خاصة إذا كان ذلك من جانب رجل دين، في إشارة إلى الأسقف وليامسون.

وقال في هذا السياق "الكراهية والمقت للرجال والنساء والأطفال التي ظهرت في المحرقة كانت جريمة ضد الإنسانية، وينبغي أن يكون ذلك واضحا لكل إنسان خاصة لمن يمثلون تقاليد الكتب المقدسة". وقال أيضا إن "هذا الفصل الرهيب في تاريخنا (الهولوكست) يجب ألا ينسى أبدا".

وأكد بنديكت السادس عشر أن "الكنيسة الرومانية الكاثوليكية ملتزمة بعمق وبلا تراجع برفض كل أشكال معاداة السامية" وبالاستمرار في علاقات جيدة ودائمة بين المسيحيين واليهود.

وأكد البابا أخبارا تحدثت عن زيارة قريبة ستقوده إلى إسرائيل، برمجت مبدئيا لمايو/ أيار القادم.

من جانبه وجه رئيس الوفد اليهودي الحاخام أرثر شنايدر تحية للبابا على ما عده تفهم بنديكت السادس عشر لما أسماها معاناة الشعب اليهودي والتنديد بإنكار الهولوكست. وكان شنايدر -وهو أحد الناجين من المحرقة- قد استضاف في أبريل/ نيسان العام الماضي البابا في المعبد التابع له في نيويورك.

ريتشارد وليامسون
"
اقرأ
الدور السياسي للفاتيكان ممثلا للكنيسة الكاثوليكية
"
وانتقدت جماعات يهودية وكاثوليك البابا بشدة بعد قراره برفع الحرمان الكنسي عن الأسقف وليامسون الذي قال في لقاء مع تلفزيون سويدي قبل ثلاثة أسابيع إنه لا وجود لغرف الغاز، وعدد من قضوا من اليهود هو ثلاثمائة ألف لا ستة ملايين كما يتداوله كثير من المؤرخين.

وطرد وليامسون، وهو من أخوية القديس بيوس العاشر، من الكنيسة عام 1988 بعد أن نصب أسقفا دون موافقة الفاتيكان.

وطلب الفاتيكان من الأسقف وليامسون التراجع عن تصريحاته، لكن هذا الأخير قال إنه يحتاج لمزيد من الوقت لمراجعة الأدلة. 

ورغم رفع الحرمان عن الأسقف لن يقبل بشكل كامل بالكنيسة حتى يقبلوا بتعاليم مجمع الفاتيكان الثاني (1962-1965) التي نصت فيما نصت على عدم تحميل اليهود جماعيا ذنب ما يعتقدونه من صلب المسيح عليه السلام، ودعت إلى الحوار مع بقية الأديان.
المصدر: وكالات


***

البابا يسترضي اليهود بعد عفوه عن أسقف أنكر المحرقة


بنديكت السادس عشر عبر عن دعمه الكامل لليهود (رويترز-أرشيف)
أعرب بابا الفاتيكان عن دعمه الكامل لليهود مشددا على أنه "لا يجوز إنكار المحرقة". وجاء ذلك استرضاء لليهود بعد إعلان الحاخامية الكبرى لإسرائيل قطع العلاقات رسمياً مع الفاتيكان احتجاجا على قرار البابا العفو عن الأسقف البريطاني ريتشارد ويليامسون الذي شكك بوجود غرف الإعدام بالغاز إبان الحرب الكونية الثانية.

وقال بنديكت السادس عشر في كلمة ألقاها الأربعاء في الفاتيكان إنه يأمل أن "تشكل ذكرى المحرقة تنبيهاً إلى ما يمكن أن يحصل عندما تسيطر قوة الشر على قلوب البشر".

وجاء حديث البابا في محاولة لتخفيف التوترات بعد أن أغضب الأسقف الكاثوليكي ويليامسون اليهود عندما أنكر المحرقة بالحجم الذي يتحدث عنه 
اليهود، وقال إنه لا وجود لغرف الإعدام بالغاز السام.

كما عبر ويليامسون عن اعتقاده بأن عدد اليهود الذين قتلوا في الحرب العالمية الثانية هو ثلاثمائة ألف وليس ستة ملايين.

وأثار قرار العفو عن ويليامسون ردوداً غاضبة في صفوف اليهود الذين اعتبروا أن القرار يطيح بسنوات التقدم التي أحرزها الحوار المسيحي اليهودي.

وأفادت صحيفة جيروزاليم بوست الثلاثاء أن الحاخامية أعلنت قطع العلاقات مع الكرسي الرسولي، وألغت لقاء مع لجنة العلاقات الدينية مع اليهود كان مقرراً بين 2 مارس/ آذار والرابع منه في روما.

يُذكر أن ويليامسون هو أحد أربعة أساقفة أعيدوا للكنيسة الكاثوليكية بعد إنكارهم المحرقة بالحجم الذي يتحدث عنه اليهود، مما أوقد شرارة أول انشقاق تشهده الكنيسة بالعصر الحديث، وقد ألغى بنديكت قرارات الحرمان السبت في محاولة لعلاج الانشقاق.
المصدر: وكالات
***

ويليامسون يرفض التراجع عن تصريحاته بإنكار المحرقة


بابا الفاتيكان صرح بأنه لم يكن يعلم بإنكار ويليامسون للمحرقة (الفرنسية-أرشيف)


رفض الأسقف ريتشارد ويليامسون التراجع عن تصريحاته بإنكار العدد الكبير لضحايا المحرقة النازية، وذلك رغم تهديد الفاتيكان بإقالته من منصبه بعدما سبب رفع البابا بنديكت السادس عشر الحرمان الكنسي عنه وثلاثة أساقفة آخرين الشهر الماضي بانتقادات حادة من قبل الأوساط اليهودية.

ونقلت مجلة دير شبيغل الأسبوعية الألمانية عن الأسقف البريطاني قوله إن المسألة هي حول "دليل تاريخي، وليس مجرد عواطف"، مشيرا إلى أنه إذا وجد الدليل فسيصوب نفسه، رغم تأكيده أن ذلك سيحتاج وقتا طويل.

وقال ويليامسون -الذي يعيش في الأرجنتين- "بما أن هناك العديد من الأشخاص الصادقين والأذكياء الذين لديهم اعتقاد مختلف، فإنني يجب أن أنظر مجددا إلى الأدلة التاريخية".

وقالت المجلة إن الأسقف أشار بوضوح إلى أنه لا يخطط الاستجابة الفورية لمقترح التراجع عن تصريحاته، ورفض كذلك اقتراحا لزيارة معتقل أوشفيتز الذي أنشأه النازيون في بولندا، وتقول المجلة إن نحو مليون شخص -معظمهم من اليهود- ماتوا فيه.

وكان البابا صرح بأنه لم يكن على علم بإنكار الأسقف ويليامسون للمحرقة عندما رفع عنه الحرمان الكنسي، وأصدر بيانا قال فيه إنه "كي يسمح له بالعمل أسقفا في الكنيسة فإن عليه أن ينأى بنفسه مطلقا ودون لبس عن مواقفه بخصوص المحرقة", ورأى أن مواقفه من المحرقة "غير مقبولة مطلقا ويرفضها البابا بشدة".

وينكر الأسقف ويليامسون وجود غرف للغاز في معتقل أوشفيتز النازي، ويقول إن عدد الضحايا اليهود في تلك الحقبة لم يتجاوز ما بين 200 و300 ألف شخص.

كما قال قبل نحو أسبوعين في مقابلة مع التلفزيون السويدي إن "الأدلة التاريخية تعارض بشكل كبير تعرض ستة ملايين يهودي عمدا للحرق في غرف الغاز في إطار سياسة متعمدة لأدولف هتلر".

"
الآب إيبرهارد فون غيمينغن قال إن قرار الفاتيكان برفع الحرمان الكنسي عن الأساقفة الأربعة قد يؤدي إلى مغادرة أعداداً كبيرة من المؤمنين للكنيسة
"
تزعزع الثقة
من ناحية أخرى اعتبر رئيس الخدمة الألمانية في إذاعة الفاتيكان الآب إيبرهارد فون غيمينغن أمس السبت أن قرار الفاتيكان برفع الحرمان الكنسي عن الأساقفة الأربعة قد يؤدي إلى مغادرة أعداد كبيرة للكنيسة.

وأضاف غيمينغن في مقابلة مع صحيفة "باساور نويه بريسه" إن "موجة المغادرات" الجديدة بدأت بالفعل بعد ذلك القرار، مشيرا إلى أن الثقة بين البابا والكاثوليك الألمان "تزعزعت"، إلا أنه قال إن زيارة البابا إلى ألمانيا المقررة العام المقبل قد تساعد في رأب الصدع.

قس آخر
وفي إطار مشابه ذكرت وكالة أنسا الإخبارية الإيطالية أن قسا تعرض للطرد من قبل مجتمع الروم الكاثوليك المحافظ في إيطاليا لإنكاره غرف الغاز النازية قرر إقامة قداس الأحد كالمعتاد، معتبرا أن من واجبه "إطاعة الله وليس الرجال".

وكانت جمعية سانت بيوس العاشر أعلنت الجمعة الماضي أنها قطعت علاقاتها بالقس فلوريانو إبراهومويتش -الذي كان يتولى أنشطة الطائفة في شمال شرق إيطاليا- بعد انتقاده للفاتيكان، وقوله إن غرف الغاز كانت تستخدم "للتعقيم".

إلا أن إبراهومويتش تراجع عن تصريحات أمس السبت وقال إنه يقر بوجود غرف الغاز، وإنه لا يعتقد أنها استخدمت فقط لأغراض التعقيم.

وأكد أنه لا يعد نفسه أحد منكري المحرقة، وإنما شخص لا يستطيع الحكم لأنه لا يعرف عن الموضوع، وقال "أنا على استعداد للجلوس في الصف الأول وأدون ملاحظات خلال الندوة المقبلة حول هذا الموضوع".
المصدر: وكالات
***

لفاتيكان يدعو أسقفا للتراجع عن إنكار محرقة اليهود


البابا اعتبر تصريحات ويليامسون بشأن المحرقة غير مقبولة مطلقا (الفرنسية)


هدد الفاتيكان الأسقف البريطاني ريتشارد ويليامسون بإقالته من منصبه إن لم يتراجع عن تصريحاته بإنكار المحرقة النازية لليهود, وسط تصاعد الانتقادات الحادة من قبل الأوساط اليهودية.

وقال الفاتيكان في بيان إن البابا بنديكت السادس عشر لم يكن على علم بإنكار الأسقف ويليامسون للمحرقة عندما رفع الحرمان الكنسي عنه وثلاثة أساقفة آخرين الشهر الماضي.

وأضاف البيان أنه "ينبغي للأسقف ويليامسون كي يسمح له بالعمل كأسقف في الكنيسة أن ينأى بنفسه بشكل مطلق لا لبس فيه عن مواقفه بخصوص المحرقة", معتبرا مواقف الأسقف البريطاني من المحرقة بأنها "غير مقبولة مطلقا ويرفضها البابا بشدة".

كما طالب البيان بما وصفها بالحركة التقليدية التي ينتمي لها الأسقف بأن تقبل كافة التعاليم الخاصة بمجلس الفاتيكان الثاني في الفترة بين عامي 1962 و1965 والتي تحث على احترام اليهودية والديانات الأخرى بالإضافة إلى التعاليم البابوية منذ عام 1958.

وكان البابا قد ألغى الأسبوع الماضي حرمان الأسقف ويليامسون وثلاثة أساقفة آخرين قادوا تحركا للانشقاق على الكنيسة، وكانوا يرأسون جماعة القديس بيوس العاشر التي يتبعها 600 ألف شخص.

"
قادة اليهود رحبوا ببيان الفاتيكان لكنهم طالبوها بالمزيد
"
ترحيب يهودي
وقد رحب قادة اليهود ببيان الفاتيكان لكنهم طالبوها بالمزيد. وقال إيلان شتاينبرغ نائب رئيس التجمع الأميركي للناجين من المحرقة إن هذه "كانت الخطوة الضرورية التي طالبنها بها لنزع فتيل الأزمة الأخلاقية التي سببتها عودته إلى الكنيسة".

وأضاف "يمكن أن تبدأ الآن عملية تضميد هذا الجرح العميق الذي سببته هذه الأزمة للحوار بين الكاثوليك واليهود".

بدوره رحب المؤتمر اليهودي العالمي بتحرك الفاتيكان, لكنه قال إن "قضية معاداة ويليامسون للسامية ليست قضية منعزلة".

إنكار المحرقة
وجاءت تلك المواقف والتصريحات بعد أن أنكر الأسقف ويليامسون البريطاني المولد -الذي يعيش في الأرجنتين- وجود غرف للغاز في معتقل أوشفيتز أثناء الحكم النازي، وقال إن عدد الضحايا اليهود في تلك الحقبة لم يتجاوز ما بين 200 و300 ألف شخص.


كما قال قبل أسبوعين في مقابلة مع التلفزيون السويدي إن "الأدلة التاريخية تعارض بشكل كبير تعرض ستة ملايين يهودي عمدا للحرق في غرف الغاز في إطار سياسة متعمدة لأدولف هتلر".


وكان وزير الشؤون الدينية الإسرائيلي يتسحاق كوهين هدد بتعليق العلاقات مع الفاتيكان عقب صدور عفو عن الأسقف ويليامسون.


وقد تزامن صدور عفو بابا الفاتيكان مع الأيام التي تسبق ذكرى المحرقة التي توافق السابع والعشرين من يناير/كانون الثاني من كل عام.
المصدر: وكالات
***

لم يلوح بسحب قرار برفع الحرمان الكنسي
البابا ينتقد بشدة أسقفا شكك في تفاصيل المحرقة


بنديكت سيكون بإسرائيل خلال أسابيع لتكون ثاني زيارة لبابا الفاتيكان منذ عام 2000 (الفرنسية)


قال بابا الفاتيكان إن إنكار "المحرقة" اليهودية غير مقبول خاصة من رجل دين" في إشارة إلى أسقف رفع عنه الحرمان الكنسي شكك الشهر الماضي في عدد اليهود الذين قتلهم النازيون.

وكان بنديكت السادس عشر يتحدث اليوم بالفاتيكان إلى وفد مؤتمر رؤساء المنظمات الأميركية اليهودية، مؤكدا أن "الكنيسة الرومانية الكاثوليكية ملتزمة بعمق وبلا تراجع برفض كل أشكال معاداة السامية" وبالاستمرار في علاقات جيدة ودائمة بين المسيحيين واليهود.

وقال أيضا إن "هذا الفصل الرهيب في تاريخنا (الهولوكست) يجب ألا ينسى أبدا" وهو يصلي كما فعل البابا الراحل بولس الثاني، ليغفر الله للمسيحيين الذين اضطهدوا اليهود لقرون. لكنه لم يدل بما يشير إلى أنه سيربط رفع الحرمان الكنسي عن الأسقف بتراجعه عن تصريحاته.

وأكد البابا أخبارا تحدثت عن زيارة قريبة ستقوده إلى إسرائيل، برمجت مبدئيا لمايو/ أيار القادم.

ريتشارد وليامسون
وانتقدت جماعات يهودية وكاثوليك البابا بشدة بعد قراره برفع الحرمان الكنسي عن أسقف منشق اسمه ريتشارد وليامسون قال بلقاء مع تلفزيون سويدي قبل ثلاثة أسابيع إنه لا وجود لغرف الغاز، وعدد من قضوا من اليهود هو ثلاثمائة ألف لا ستة ملايين كما يتداوله كثير من المؤرخين.

وطرد وليامسون، وهو من أخوية القديس بيوس العاشر، من الكنيسة عام 1988 بعد أن نصب أسقفا دون موافقة الفاتيكان.

وطلب الفاتيكان من الأسقف وليامسون التراجع عن تصريحاته، لكن هذا الأخير قال إنه يحتاج لمزيد من الوقت لمراجعة الأدلة.

ورغم رفع الحرمان عن الأسقف فإنه لن يقبل بشكل كامل بالكنيسة حتى يقبلوا بتعاليم مجمع الفاتيكان الثاني (1962-1965) والتي نصت فيما نصت على عدم تحميل اليهود جماعيا ذنب ما يعتقدونه من صلب المسيح عليه السلام، ودعت إلى الحوار مع بقية الأديان.
المصدر: وكالات
***

عزل أسقف بالأرجنتين لتشكيكه في حجم المحرقة النازية


البابا بنديكت أثار غضب اليهود برفعه سابقا قرار الحرمان الكنسي عن الأسقف ويليامسون  (الفرنسية-أرشيف)


ذكر مسؤول بالكنيسة الكاثوليكية أن أسقفا كاثوليكيا أقيل من منصب رئيس معهد لاهوتي في الأرجنتين بعد تعرضه لانتقاد حاد من الفاتيكان وجماعات يهودية لتشكيكه في حجم المحرقة النازية.

وكان البابا بنديكت السادس عشر قد أثار غضب زعماء يهود وكاثوليك تقدميين الشهر الماضي عندما رفع قرار الحرمان الكنسي الذي فرض على الأسقف ريتشارد ويليامسون وثلاثة آخرين من المتمسكين بالتقاليد لمحاولة تسوية شقاق دام 20 عاما داخل الكنيسة.

وأمر الفاتيكان الأسقف منذ ذلك الحين بأن يعدل علانية عن آرائه التي تشكك في استخدام النازيين غرف الغاز، وفي أعداد اليهود الذين قتلوا في المحرقة.

غير أن ويليامسون البريطاني المولد قال في الآونة الأخيرة لمجلة دير شبيغل الألمانية إنه يجب عليه أولا أن يراجع الأدلة التاريخية قبل أن يفكر في تقديم اعتذار.

كما عبر ويليامسون عن اعتقاده بأن عدد اليهود الذين قتلوا في الحرب العالمية الثانية هو 300 ألف وليس ستة ملايين.

وفي بيان صدر أمس قال رئيس الفرع المختص بشؤون أميركا اللاتينية في جمعية سانت بيوس العاشر الكاثوليكية الأب كريستيان بوشاكورت، إن ويليامسون نحي من منصب رئيس معهد لا ريجا في ضواحي العاصمة الأرجنتينية بوينس إيرس. وأضاف أن "تصريحات الأسقف ويليامسون لا تجسد بأي صورة من الصور موقف طائفتنا".
المصدر: رويتر





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق